responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من أعلام أهل السنة والجماعة عبد الله بن المبارك المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 42
- وزيغ قلب ساعة، فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر.
- وفضل قد أعطى العبد لعله مكر واستدراج[1].
وقال أبو وهب المروزى:
سألت ابن المبارك: ما الكبر؟، قال: أن تزدرى الناس، فسألته عن العجب؟، فقال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك، ولا أعلم في المصلين شيئاً شراً من العجب[2].
- قال حبيب الجلاب سألت ابن المبارك: ما خير ما أعطي الإنسان؟، قال: غريزة عقل، قلت: فإن لم يكن؟، حسن أدب، قلت: فإن لم يكن؟، قال: أخ شقيق يستشيره، قلت: فإن لم يكن؟، قال: صمت طويل، قلت: فإن لم يكن؟، قال: موت عاجل[3].
- وقال ابن المبارك: لا يخرج العبد من الزهد إمساك الدنيا ليصون بها وجهه عن سؤال الناس[4].

[1] سير أعلام النبلاء: 8/ 359. وهي هكذا في السير وغيره "خمس " وليس أربع.
[2] سير أعلام النبلاء: 8/ 359.
[3] المصدر السابق: 8/ 352.
[4] طبقات الشعراني: 1/ 60.
اسم الکتاب : من أعلام أهل السنة والجماعة عبد الله بن المبارك المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست