responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 92
44 - فصل فِيمَا لَا يدْخل فِيهِ الْإِخْلَاص

لَا يدْخل الْإِخْلَاص فِي مُبَاح لَا يشْتَمل على قربَة وَلَا يُؤَدِّي إِلَى قربَة كرفع الْبُنيان لَا لغَرَض وَالِد وَلَا وَالِدَة بل لمحض رعونة النَّفس وَكَذَلِكَ لَا إخلاص فِي محرم وَلَا مَكْرُوه كمن ينظر إِلَى مَا لَا يحل النّظر إِلَيْهِ وَيَزْعُم أَنه ينظر إِلَى ذَلِك يتفكر فِي صنع الصَّانِع فَهَذَا لَا إخلاص فِيهِ بل لَا قربَة فِيهِ الْبَتَّةَ
45 - فصل فِي حكم من سُئِلَ عَن طَاعَة من الطَّاعَات أَو عبَادَة من الْعِبَادَات فَقَالَ لَا تحضرني نِيَّة

وَلِهَذَا حالان أَحدهمَا أَن يَقُول لَا تحضرني نِيَّة لكسلي عَن هَذَا الْعَمَل المتطوع بِهِ أَو لاشتغالي بِغَيْرِهِ فَهَذَا صَادِق فِي قَوْله محروم من طَاعَة ربه وَلَا حرج

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست