responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 80
ويليه من يرى النَّاس يتهجدون فيتهجد مَعَهم لِئَلَّا ينْسب إِلَى قلَّة الرَّغْبَة فِي الْخَيْر ويراهم يتصدقون فَيتَصَدَّق لمثل ذَلِك وَكَذَلِكَ سَائِر التطوعات يَأْتِي بهَا ليحمد ويشكر ويولى وَالله تَعَالَى يعلم مِنْهُ أَنه لَو خلا عَن النَّاس لم يفعل شَيْئا من ذَلِك
ويليه من يعْمل الْعَمَل لله تَعَالَى وَلأَجل الْعباد وَلَوْلَا الْعباد لما فعله
ويليه من يعْمل الْعَمَل لله تَعَالَى إِذا خلا فَإِذا رَآهُ النَّاس فعل ذَلِك لأجلهم وَلأَجل الثَّوَاب
ويليه من يُوهم النَّاس أَنه صَائِم تَطَوّعا وَهُوَ مفطر لكنه يخْشَى أَن ينْسب إِلَى قلَّة الرَّغْبَة فِي الْخَيْر وَيكون مِمَّن يظنّ بِهِ الْخَيْر فَيسْقط اعْتِقَاد الظَّان فِيهِ فَيمْتَنع من الطَّعَام وَالشرَاب مَعَ حَاجته إِلَيْهِمَا وَقلة صبره عَنْهُمَا
وَفِي بعض هَذِه الرتب نظر
36 - فصل فِيمَا يورثه الرِّيَاء من الْخِصَال المذمومة

يُورث الرِّيَاء خِصَالًا مذمومة مِنْهَا حب الرياسة والمباهاة بِالْعلمِ وَالْعَمَل والتفاخر بِالدّينِ وَالدُّنْيَا ومحبة الْعُلُوّ وَالتَّكَاثُر بِالْمَالِ وَغَيره من أُمُور الدُّنْيَا وبالعلم وَالْعَمَل والتحاسد عَلَيْهِمَا من غير مُنَافَسَة بل خوفًا من

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست