responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 51
أَو أَن توفق للتَّوْبَة بعد التسويف فَيطول وقوفك فِي موقف الْحساب مَعَ مذلة التوبيخ والتعنيف وَلَو أَنَّك عجلت التَّوْبَة لأمنت من ذَلِك
فَانْظُر لنَفسك قبل أَن تروم التَّوْبَة فَلَا تقدر عَلَيْهَا وتسأل الرّجْعَة إِلَى الدُّنْيَا فَلَا تجاب إِلَيْهَا
والاستعداد للقاء الله تَعَالَى ضَرْبَان
أَحدهمَا وَاجِب وَهُوَ التَّوْبَة كَمَا ذَكرْنَاهُ
الثَّانِي التَّقَرُّب إِلَى الله تَعَالَى بأنواع الطَّاعَات المندوبات
ويحمله على ذَلِك قصر الأمل ويحمله على قصر الأمل علمه بِأَن أجل الْمَوْت مطوي عَنهُ وَأَنه مَا يدْرِي مَتى يَأْتِيهِ الطّلب وَلَا مَتى يكون المنقلب وَإِنَّمَا ينجع ذَلِك بإدمان الْفِكر فِيهِ والإكباب عَلَيْهِ
22 - فصل فِيمَا يجب على العَبْد إِذا وقف على أفضل الْأَعْمَال وأولاها

إِذا وقف على أفضل الْأَعْمَال وَتحقّق فَحق عَلَيْهِ أَن لَا يقدم عَلَيْهِ حَتَّى يخلصه لرب الأرباب فَلَا يقْصد بِهِ سواهُ
والتائب من الزلات تَنْقَسِم أَعماله إِلَى ظَاهر وباطن

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست