responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 140
وَأَن الْأَكْثَرين هم الأقلون يَوْم الْقِيَامَة وَأَن الله عز وَجل قد عافى الْفُقَرَاء من التَّعَرُّض لهَذِهِ الْفِتْنَة وخلصهم من هَذِه المحنة وَأَن غنى قَارون كَانَ سَببا لإهلاكه
75 - فصل فِي الْكبر

الْكبر أَن يتعظم على غَيره أَنَفَة مِنْهُ واحتقارا لَهُ
وَله أَسبَاب من جُمْلَتهَا الْعجب وَهُوَ أكبرها وَكَذَلِكَ يُطلق الْكبر على الْعجب لِأَنَّهُ سَبَب عَنهُ وَلَا يتكبر إِلَّا من جهل قدره وعظمة ربه
وَقد تهدد الله تَعَالَى المتكبرين فِي كِتَابه الْعَزِيز وعَلى لِسَان نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن العظمة والكبرياء لَا يليقان إِلَّا بِرَبّ الأرباب
وَقد تسمى أَخْلَاق الْكبر كبرا أَيْضا لكَونهَا مسببة عَنهُ

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست