responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 134
فَإِن غفلت عَن ذَلِك فَعَادَت إِلَى الْإِعْجَاب ونسيت منَّة الله رب الأرباب فعاودها بالدواء الَّذِي ذكرته كلما عَادَتْ
73 - فصل فِيمَا يَنْفِي الْإِعْجَاب بِالرَّأْيِ الْخَطَأ

لَيْسَ الْخَطَأ نعْمَة حَتَّى يَقع الْإِعْجَاب بهَا وَإِنَّمَا هِيَ بلية من الله عز وَجل يتَوَهَّم الْمُخطئ أَنَّهَا نعْمَة من الله تَعَالَى فيعجب بهَا
وَطَرِيقه فِي نفي الْإِعْجَاب بِهِ أَن يعلم أَنه من جملَة بني آدم وَأَن بني آدم قد أخطؤوا وَضَلُّوا فِي كثير من الْفُرُوع وَالْأُصُول وأعجبوا بخطئهم ظنا مِنْهُم أَنه صَوَاب وَهُوَ بشر مثلهم يجوز عَلَيْهِ مَا جَازَ عَلَيْهِم ومآخذ الْحق وَالصَّوَاب

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست