responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 129
منَّة خَالِقهَا وَإِن نبهك الله سُبْحَانَهُ على خير نسبت ذَلِك إِلَى نَفسهَا وأدلت بِهِ على رَبهَا مَعَ أَنه لم ينبهك للخير سواهُ
فإياك إياك أَن تنْسب الْخَيْر إِلَى من لم تعرفه إِلَّا بِالشَّرِّ وانسب ذَلِك إِلَى رَبك الَّذِي وفقك لذَلِك ونبهك عَلَيْهِ {وَمَا بكم من نعْمَة فَمن الله} وَاعْتمد فِي ذَلِك كُله على لطف الله تَعَالَى وَحسن توفيقه فَمَا التَّوْفِيق إِلَّا من عِنْد الله وَمَا التَّحْقِيق إِلَّا من رفده
70 - فَائِدَة فِي أَخذ الحذر من الْعجب

وَاعْلَم أَنَّك إِذا اسْتَقَمْت وقمعت نَفسك استعظمت أفعالك فأعجبت

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست