responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 122
وَلَا يُؤْتى النَّاس فِي الْأَغْلَب إِلَّا مِمَّن يشاكلهم فيجتمعون تَارَة على الْخَيْر فيحسدهم الشَّيْطَان عَلَيْهِ فيزين لَهُم الِانْتِقَال مِنْهُ إِلَى الحَدِيث الْمُبَاح من الفكاهة وَغَيرهَا فَإِن أجابوه إِلَى ذَلِك طمع فيهم وَحَملهمْ على الْخُرُوج إِلَى اغتياب من يبغضونه وَإِلَى احتقار من لَا يجوز احتقاره فَإِن أجابوه إِلَى ذَلِك دعاهم إِلَى مَا هُوَ أَشد مِنْهُ من السّعَايَة فِيمَن يكرهونه وَفِي أذيته وَحط مَنْزِلَته عِنْد النَّاس
والشيطان صياد حاذق يصطاد كل إِنْسَان بشكله وَنَظِيره كَمَا يفعل الصيادون فِي اصطياد كل طير بشكله
فالويل كل الويل لمن آثر طَاعَة الشَّيْطَان على طَاعَة الرَّحْمَن فَقدم إرضاء الإخوان على إرضاء الديَّان
68 - فَائِدَة فِي المجالسة

يسهل عَلَيْك مقاطعة من ذكرت وَترك مُجَالَسَته بِأَن تعرض على نَفسك مَا فِي مُجَالَسَته من التَّعَرُّض لغضب الله تَعَالَى وَسخطه وتطيل التفكر فِي ذَلِك فتكره لقاءه بِسَبَبِهِ وَمَا مثلك فِي ذَلِك إِلَّا كَمثل من يلقى إخوانه

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست