responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 112
يتأثر بِهِ فِي حق نَفسه بتين بذلك أَن محبته وكراهته لأجل ربه سُبْحَانَهُ وَإِن لم يتأثر بِهِ عرف بذلك أَن كَرَاهَته ومحبته لأجل نَفسه لِأَنَّهُ لَو كره ذَلِك أَو أحبه لأجل الله عز وَجل لكَانَتْ محبته وكراهته فِي حق غَيره كمحبته وكراهته فِي حق نَفسه وَإِن تأثر بذلك فِي حق غَيره أقل مِمَّا يتأثر بِهِ فِي حق نَفسه دلّ ذَلِك على أَنه قد شرك فِي الْمحبَّة وَالْكَرَاهَة بَين نَفسه وربه
60 - فَائِدَة فِي التوسل بالرياء إِلَى طَاعَة الرَّحْمَن

لَا يجوز لأحد أَن يرائي الْعَالم بِعَمَلِهِ لِيَزْدَادَ علما بذلك وَلَا أَن يرائي وَالِديهِ بِشَيْء من عمله ليرضيا عَنهُ لِأَن الرِّيَاء مَعْصِيّة لله تَعَالَى وَلَيْسَ لأحد أَن يتوسل بمعاصي الله تَعَالَى إِلَى طَاعَته
قَالَ الشَّيْخ وَفِي هَذَا نظر لِأَن هَذَا توسل بِطَاعَة الله إِلَى طَاعَة الله تَعَالَى بِخِلَاف الْمرَائِي فَإِنَّهُ توسل بِطَاعَة الله تَعَالَى إِلَى هوى نَفسه

اسم الکتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل المؤلف : ابن عبد السلام    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست