responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 249
وَقَدْ غَيَّبْتَهَا في التُّرَابِ لُحُودُ
فَأَنْتَ بَهِيْمِيُّ الطِّبَاعِ وَإِنَّما ... قُصَارَاكَ ثَوْبٌ نَاعِمٌ وَثَرِيْدُ
سَتَبْكِيْ العُلا قَوْمًا تَسَامَوا لِنَيْلِهَا ... كَأَنَّ لَهُمْ دَمْعَ العُيُونِ هُجُودُ
يُعِيْدُوْنَ مِنْهَا مَا تَعَفَّتْ رُسُوْمُهُ ... فَتُضْحِيْ عَلَيْهَا لِلْفِخَارِ بُرُوْدُ
كَفَى غُرْبَةً لِلِّدْيِن هَذَا الذِي نَرَى ... فَلَيْسَ عَلَى ذَا الاغْتِرَابِ مَزِيٍدُ

اللهم يا مثبت القلوب ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لمحبة أوليائك وبغض أعدائك ويسرنا لليسرى وجنبنا العسرى واجعلنا هداة مهتدين وبكتابك وبرسلك مقتدين واغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
24- "موعظة"
عباد الله نحن في عصر بارك الله فيه بركة عمت المشارق والمغارب وكل ما للأرض من أنحاء مما نعلمه وجه بقدرته وإرادته أفكار بني آدم إلى ما أودعه في خلقه من أسرار تفوت الإحصاء ويسر لهم السبيل فوصلوا من التراقي في الاختراع والاطلاع إلى ما يدهش الأفكار وتزداد به عقيدة المؤمن قوة لا يعتريه أدنى شك في ما أخبر الله به ورسوله.
أصبحت الدنيا كلها كأنها بيت واحد يكلم الناس بعضهم بعضًا مع بعد المسافة ويسافرون برًا وبحرًا فيقطعون بالمراكب البرية والبحرية في مدة يسيرة ما يحتاج إلى مدة طويلة فيما مضى وتنقل تلك المراكب التي خلقها الله لنا من الأثقال بقوة وسرعة تقف أمامها الألباب حائرات بل لو أرادوا مسابقة الطير في السماء لسبقوه بالطائرات.

اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست