responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 158
وَتَقْصُرُ خُطْوَاتٌ وَيَثْقُل مَسْمَعُ

قال الله جل وعلا وتقدس: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} [الروم: 54] .
وقال وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثره على غيره.
بل غرضه تتبع مرضاة الله تعالى أينما كانت فمدار تعبده عليها فلا يزال متنقلاً في منازل العبودية كلما رفعت له منزلة عمل على سيره إليها واشتغل بها.
اللهم وفقنا لسلوك سبيل أهل الطاعة وارزقنا الثبات عليه والاستقامة وعافنا من موجبات الحسرة والندامة وأمنا من فزع يوم القيامة واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
8- موعظة
اسمع يا غائب في صلاته، يا شتيت الهم في جهاته يا مشغولاً بآفاته عن ذكر وفاته، يا قليل الزاد مع قرب مماته.
يا من يرحل عن الدنيا في كل لحظة مرحلة، وكتابه قد حوى حتى مقدار الخردلة، وما ينتفع بالنذير والنذر متصلة.
وما يرعوي لنصيح وكم قد عذله، ودرعه متخرقة والسهام مرسلة، ونور الهدى قد يُرى وما رآه ولا تأمله وهو يأمل البقاء وقد رأى مصير من أمله.
وأجله قد دني ولكن أمله قد شغله، وقد عكف على العيب بعد الشيب بصبابة ووله، ويحضر بدنه في الصلاة وأما القلب فقد أهمله.

اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست