responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 102
لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39] . فتصور الحسرة والندامة والحزن عندما ترى الفائزين.

إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِن التُّقَى ... وَأَبْصَرْتَ بَعْدَ الْمَوتِ مَن قَد تَزَودَّا
نَدِمْتَ عَلَى أَنْ لاَ تَكُونَ كَمِثْلِهِ ... وَأَنَّكَ لَمْ تُرْصَدْ كَمَا كَانَ أَرْصَدَا

فالبدار البدار والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.
وإنما يقدم على المعاصي ويؤخر التوبة لطول الأمل وتبادر الشهوات.
وتنسى التوبة والإنابة لطول الأمل وتفقد أوقاتك وما عملت فيها من الذنوب.
وتنسى التوبة والإنابة لطول الأمل فيا أيها المهمل وكلنا كذلك انتهز فرصة الإمكان وتفقد أوقاتك وما عملت فيها من الذنوب.
فبادر في محوها بالتوبة النصوح وأكثر من الدعاء والاستغفار كل وقت خصوصًا أوقات الإجابة.
ومن أوقات الإجابة ثلث الليل الآخر. قال تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18] .
- ويوم الجمعة عند صعود الإمام المنبر للخطبة.
- وفي آخر ساعة من يوم الجمعة وعند دخول الإمام للخطبة وعندما تسمع الأذان إلى أن يفرغ.
- وبين الأذان والإقامة.
- وبعد الصلاة الفريضة وبعد النافلة.
- وعند الفطر للصائم وفي أيام رمضان ولياليه.

اسم الکتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست