responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لطائف المعارف المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 141
أؤمل أن أخلد والمنايا ... تدور علي من كل النواحي
وما أدري وإن أمسيت يوما ... لعلي لا أعيش إلى الصباح
"كم ممن راح في طلب الدنيا أو غدا أصبح من سكان القبور غدا".
كأنك بالمضي إلى سبيلك ... وقد جد المجهز في رحيلك
وجيء بغاسل فاستعجلوه ... بقولهم له أفرغ من غسيلك
ولم تحمل سوى كفن وقطن ... إليهم من كثيرك أو قليلك
وقد مد الرجال إليك نعشا ... فأنت عليه ممدود بطولك
"وصلوا ثم إنهم تداعوا ... لحملك من بكورك أو أصيلك
فلما أسلموك نزلت قبرا ... ومن لك بالسلامة في نزولك
أعانك يوم تدخله رحيم ... رؤوف بالعباد على دخولك
فسوف تجاور الموتى طويلا ... فذرني من قصيرك أو طويلك
أخي لقد نصحتك فاسمع لي ... وبالله استعنت على قبولك
ألست ترى المنايا كل حين ... تصيبك في أخيك وفي خليلك

المجلس الثالث في صيام آخر شعبان.
ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟ قال: لا قال: فإذا أفطرت فصم يومين" وفي رواية للبخاري أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري: "هل صمت من سرر شعبان شيئا" وفي رواية: "فإذا أفطرت من رمضان فصم يومين مكانه" وفي رواية: "يوما أو يومين" شك شعبة وروي: "من سرار الشهر".
وقد اختلف في تفسير السرار والمشهور إنه آخر الشهر يقال: سرار الشهر وسراره بكسر السين وفتحها ذكره ابن السكيت وغيره وقيل: إن الفتح أفصح قاله الفراء وسمي آخر الشهر سرارا: لاسترار القمر فيه وممن فسر السرار بآخر الشهر أبو عبيد وغيره من الأئمة وكذلك بوب عليه البخاري صيام آخر الشهر.

اسم الکتاب : لطائف المعارف المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست