responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 99
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} ، {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} ، {وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} ، {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} ، {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} ، {اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} ، {وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا} .
لقدْ كانوا سعداء حقّاً مع إمامِهمْ وقدوتِهمْ، وحُقَّ لهمْ أنْ يسعدُوا ويبتهجُوا.
اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ على محرِّرِ العقولِ من أغلالِ الانحرافِ، ومنقذِ النفوسِ من ويلاتِ الغوايِةِ، وارضَ عن الأصحابِ والأمجادِ، جزاءَ ما بذلُوا وقدّمُوا.

اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ
إن مَنْ يعِشْ عمرَهُ على وتيرةٍ واحدة جديرٌ أن يصيَبهُ المللُ؛ لأن النفس ملولةٌ، فإنَّ الإنسانَ بطبعهِ يَمَلُّ الحالةَ الواحدةَ؛ ولذلكَ غايَرَ سبحانَهُ وتعالى بين الأزمنةِ والأمكنةِ، والمطعوماتِ والمشروباتِ، والمخلوقاتِ، ليلٌ ونهارٌ، وسهلٌ وجَبَلٌ، وأبيضُ وأسودُ، وحارٌّ وباردٌ، وظلٌّ وحَرُور، وحُلْوٌ وحامضٌ، وقدْ ذكر اللهُ هذا التنُّوعَ والاختلافَ في كتابِهِ: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست