مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لا تحزن
المؤلف :
القرني، عائض
الجزء :
1
صفحة :
353
السعادةُ عند بلالِ وسلمان وعمّارٍ، لأنَّ بلالاً أذَّن للحقِّ، وسلمان آخى على الصِّدقِ، وعمّاراً وفّى الميثاق {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} .
أقوالُ الحكماءِ في الصَّبْرِ
يُحكى عنْ أنوشروان أنهُ قال: جميعُ المكارِهِ في الدنيا تنقسمُ على ضربين: فضربٌ فيه حِيلةٌ، فالاضطرابُ دواؤه، وضربٌ لا حيلة فيه، فالاصطبارُ شفاؤُهُ.
كان بعضُ الحكماءِ يقولُ: الحِيلةُ فيما لا حيلة فيه، الصبرُ.
وكان يقالُ: منِ اتَّبع الصبر، اتَّبعَهُ النصرُ.
ومن الأمثالِ السائرة، الصبرُ مفتاحُ الفَرَجِ منْ صَبَرَ قَدَرَ، ثمرةُ الصبرِ الظَّفرُ، عند اشتدادِ البلاءِ يأتي الرَّخاءُ.
وكان يقالُ: خفِ المضارَّ منْ خللِ المسارِّ، وارجُ النفْع منْ موضعِ المنْعِ، واحرصْ على الحياةِ بطلبِ الموتِ، فكمْ منْ بقاءٍ سببُه استدعاءُ الفناءِ، ومنْ فناءٍ سببُه البقاءِ، وأكثرُ ما يأتي الأمنُ منْ قِبل الفزعِ.
والعربُ تقولُ: إنَّ في الشرَّ خِياراً.
قال الأصمعيَّ: معناهُ: أنَّ بعض الشَّرِّ أهونُ منْ بعْضٍ.
وقال أبو عبيدة: معناهُ: إذا أصابتْك مصيبةٌ، فاعلمْ أنهُ قدْ يكونُ أجلُّ منها، فلتهُنْ عليك مصيبتُك.
اسم الکتاب :
لا تحزن
المؤلف :
القرني، عائض
الجزء :
1
صفحة :
353
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir