responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 341
ومضى عامٌ فلمَّا جئتُهُ ... أطرُقُ الباب عليه مُوهِنا
قال لي منْ أنتَ قلتُ أنْظُرْ فما ... ثم َّ إلاَّ أنتَ بالبابِ هُنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى ... وعَرَفْتَ الحُبَّ فادخُلْ يا أنا

لابُدَّ للعبد منْ أخٍ مفيدٍ يأنسُ إليه، ويرتاحُ إليه، ويُشاركُه أفراحهُ وأتراحهُ، ويبادلُه ودّاً بودٍّ. {وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي {29} هَارُونَ أَخِي {30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي {31} وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي {32} كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً {33} وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً} .
ولابدُّ منْ شكوى إلى ذي قرابةٍ ... يُواسيك أو يُسلِيك أو يَتَوجَّعُ

{بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} ، {كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} ، {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} ، {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} .

لابدَّ منْ صاحبٍ

إنَّ منْ أسبابِ السعادةِ أنْ تجد منْ تنفعُك صُحبتُه، وتُسعدُك رفقتُه. ((أين المتحابُّون في جلالي، اليوم أُظِلُّهمْ في ظِلِّي يوم لا ظِلَّ إلا ظلِّي)) .
((ورجلانِ تحابَّا في اللهِ، اجتمعا عليهِ وتفرَّقا عليِه)) .

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست