responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 302
لا تأسفْ على الأشياءِ الفانيةِ، كلُّ شيءٍ في هذه الحياةِ فانٍ إلا وجْههُ سبحانه وتعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} ، {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ {26} وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} .
إنَّ الإنسان الذي يأسفُ على دنياه، كالطِّفلِ الذي يبكي على فقْدِ لعبتِهِ.

وَقْفَةٌ

«كلُّ اثنينِ منهما قرينانِ، وهما منْ آلامِ الرُّوح ومعذّباتِها، والفرْق بينهما أنَّ الهمَّ توقُّع الشَّرِّ في المستقبلِ، والحزُن التَّألُّمُ على حُصُولِ المكروهِ في الماضي أو فواتُ المحبوبِ، وكلاهما تألُّمٌ وعذابٌ يرِدُ على الرُّوحِ، فإنْ تعلَّق بالماضي سُمِّي حزناً، وإنْ تعلّق بالمستقبلِ سُمِّي همّاً» .
((اللَّهمَّ إني أسألك العافية في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إني أسألُك العفْو والعافية في ديِني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روْعاتي، اللهم احفظني منْ بينِ يديَّ ومِنْ خلْفي، وعنْ يميني وعنْ شمالي ومِنْ فوقي، وأعوذُ بعظمتك أنْ أُغْتال مِنْ تحتي)) .
قال الشاعرُ:
ألم تر أنَّ ربَّك ليس تٌحصى ... أيادِيهِ الحديثةُ والقديمهْ
تَسَلَّ عنِ الهمومِ فليس شيءٌ ... يُقيِمُ ولا همومُك بالمُقيمهْ
لعلَّ الله ينظُرُ بعد هذا ... إليك بنظرةٍ مِنْهُ رحيِمهْ

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست