responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 300
ومنْ أسبابِ الودِّ: بسْطةُ الوجهِ ولِينُ الكلامِ وسَعَةُ الخُلقُ.
إنَّ منْ العواملِ القويةِ في جلْبِ أرواحِ الناسِ إليك: الرِّفقُ؛ ولذلك يقولُ - صلى الله عليه وسلم -: ((ما كان الرِّفقُ في شيءٍ إلا زانه، وما نُزع منْ شيءٍ إلا شانهُ)) .
ويقول: ((من يُحرم الرفق، يُحرم الخير كلّه)) .
قال أحد الحكماء: الرفق يُخرج الحيَّة من جُحْرها.
قال الغربيُّون: اجْنِ العسل، ولا تَكْسِرِ الخلِيَّة.
وفي الحديثِ الصحيحِ: ((المؤمُن كالنَّحْلةِ تأكلُ طيِّباً، وتضعُ طيّباً، وإذا وقعتْ على عودٍ، لم تكسِرْهُ)) .

تنقَّلْ في الدِّيارِ واقرأْ آياتِ القُدرة

وممَّا يجلُب الفرح والسُّرور: الأسْفارُ والتَّنقُّلُ في الدِّيارِ ورؤيةُ الأمصارِ، وقد سبقتْ كلمةٌ في أوّل هذا الكتابِ عنْ هذا. قال سبحانه: {انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} ، {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا} ، {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ} .
قال الشاعرُ:
ولا تلبثْ بِربْعٍ فيه ضيْمٌ ... يُذيبُ القلب إلا إنْ كُبِلْتا
وغرِّبْ فالتَّغرُّبُ فيه نفْعٌ ... وشرِّقْ إنْ بِرِِيِقك قدْ شرِقْتا

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست