responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 266
قال ابنُ المباركِ:
إذا صاحبت قوماً أهل وُدٍّ ... فكْن لهمُ كذي الرَّحِمِ الشفيقِ
ولا تأخذْ بزلَّةِ كلِّ قومٍ ... فتبقى في الزمانِ بلا رفيقِ

قال بعضُهم: موجودٌ في الإنجيل: اغفرْ لمنْ أخطأ عليك مرةً سبع مراتٍ {مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}
أيْ: منْ أخطأ عليك مرةً فكرِّرْ عليه العَفْوَ سبع مراتٍ، ليسلم لك دينُك وعِرْضُك، ويرتاح قلبُك، فإنَّ القَصَاصَ منْ أعصابِك ومنْ دمِك، ومنْ نومِك ومنْ راحتِك ومنْ عِرضِك، وليس من الآخرين.
قال الهنودُ في مثلٍ لهم: «الذي يقهرُ نفسه: أشجعُ من الذي يفتحُ مدينةً» . {إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ} .

وقفةٌ

«أما دعوةُ ذي النونِ، فإنَّ فيها منْ كمالِ التوحيدِ والتنزيهِ للربِّ تعالى، واعترافِ العبدِ بظلمهِ وذنبه، ما هو منْ أبلغ أدويةِ الكربِ والهمِّ والغمِّ، وأبلغ الوسائلِ إلى اللهِ سبحانه في قضاءِ الحوائجِ فإنَّ التوحيد والتنزيهَ وتضمَّنانِ إثبات كلِّ كمالٍ للهِ، وسلب كلِّ نقصٍ وعيبٍ وتمثيلٍ عنه.

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست