responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 258
إنَّ الأصل الإيمانُ باللهِ ربّاً، وبمحمدٍ نبيّاً، وبالإسلامِ ديناً.
يقولُ إقبالُ الشاعرُ:
إنما الكافرُ حيرانُ له الآفاقُ تِيهْ ... وأرى المؤمن كوناً تاهتِ الآفاقُ فيِه

وأعظمُ منْ ذلك وأصدقُ، قولُ ربِّنا سبحانه: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} .
وهناك شرطان:
الإيمانُ باللهِ، ثمَّ العملُ الصالحُ، {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً} .
وهناك فائدتان:
الحياةُ الطيبةُ في الدنيا والآخرةِ، والأجرُ العظيمُ عند اللهِ سبحانهُ وتعالى {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} .

البلاءُ في صالحِك

لا تجزعْ من المصائبِ، ولا تكترثْ بالكوارثِ، ففي الحديثِ: ((إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمنُ رضي فلهُ الرضا، ومنْ سخط فَلَهُ السخطُ)) .

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست