responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 245
المؤمنَ منْ همٍّ، ولا غمٍّ، ولا وصبٍ، ولا نصبٍ، ولا مرضٍ، حتى الشوكةُ يُشاكُها، إلا كفَّر اللهُ بها منْ خطاياهُ)) . فهذا لمن صبر واحتسب وأناب، وعَرَفَ أنهُ يتعاملُ مع الواحدِ الوهابِ.
قال المتنبي في أبياتٍ حكيمةٍ تضفي على العبدِ قوةً وانشراحاً:
لا تلق دهرك إلا غيْرَ مكترثٍ ... ما دام يصحبُ فيهِ رُوحك البدنُ
فما يُديمُ سُروراً ما سُرِرْت بهِ ... ولا يردُّ عليك الغائب الحزنُ

{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} .

«حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»

«حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» : قالها إبراهيمُ لما أُلقي في النارِ، فصارتْ بردْاً وسلاماً. وقال محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - في أُحُدٍ، فنصره اللهُ.
لما وُضِع إبراهيمُ في المنجنيقِ قال له جبريلُ: ألك إليَّ حاجةٌ؟ فقال له إبراهيمُ: أمَّا إليك فلا، وأمَّا إلى اللهِ فَنَعَمْ!
البحرُ يُغْرقُ، والنارُ تَحْرِقُ، ولكن جفَّ هذا، وخمدتْ تلك، بسبب: «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» .
رأى موسى البحرَ أمامه والعدَّ خلفه، فقال: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} . فنجا بإذنِ اللهِ.

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست