responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 204
2. بقدرِ همَّةِ الإنسانِ واهتمامِهِ وبذلِهِ وتضحيِتَه تكونُ مكانُتُه، ولا يعطى لهُ المجْدُ جُزافاً.
لا تحسبِ المجد تمراً أنت آكلُهُ..
{وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً} . {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} .
3. أنَّ الإنسان هو الذي يصنعُ تاريخه بنفسِهِ بإذنِ الله، وهو الذي يكتبُ سيرتهُ بأفعالِهِ الجميلةِ أو القبيحةِ: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} .
4. وإنَّ عمر العبدِ قصيرٌ ينصرمُ سريعاً، ويذهبُ عاجلاً، فلا يقصره بالذنوبِ والهمومِ والغمومِ والأحزانِ: {لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} . {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ} .
كفى حزناً أنَّ الحياة مريرةٌ ... ولا عملٌ يرضى بهِ اللهُ صالحُ

- منْ أسبابِ السعادةِ:
1) العملُ الصالحُ: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} .
2) الزوجةُ الصالحةُ: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} .
3) البيتُ الواسعُ: وفي الحديثِ: ((اللهمّ وسِّعْ لي في داري)) .
4) الكسْبُ الطيبُ: وفي الحديثِ: ((إنَّ الله طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّباً)) .

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست