responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 193
وقفةٌ

((إنَّ الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمنْ رضي فله الرِّضا، ومنْ سخطَ فَلَهُ السَّخْطُ)) .
((أشدُّ الناسِ بلاء الأنبياءُ، ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ يُبتلى الرجلُ على قدرِ دينهِ، فإنْ كان في دينهِ صلابةٌ أشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقَّةٌ ابتُلي على قدرِ دينه، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ، حتى يتركهُ يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ)) .
((عجباً لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَّهُ كلَّه خيرٌ!! وليس ذاك لأحدِ إلا للمؤمنِ، إن أصابتْه سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإنْ أصابتهُ ضرَّاء صبر فكان خيراً له)) .
((واعلمْ أنَّ الأمة لو اجتمعتْ على أنْ ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبُ اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أنْ يضرُّوك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قدْ كتبهُ اللهُ عليك)) .
((يُبتلى الصالحون الأمثلُ فالأمثلُ)) .
((المؤمنُ كالخامةِ من الزرعِ تُفيِّئُها الريحُ يَمنْةً ويَسْرةً)) .

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست