responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 186
تعال نروي قصةً للبشرْ ... ونقطعُ العمرَ بحُلْوِ السَّمَرْ
فما أطال النومُ عمراً وما ... قصَّرَ في الأعمارِ طولُ السّهرْ

وهذه أبيات يقولها وثنٌّي غير مسلم.
وبدأ الرجلُ رحلةً مُشبعةً بالمرحِ والسرورِ، وأرسل خطاباً لزوجتِهِ يقولُ فيه: لقد شربتُ وأكلتُ ما لذَّ وطاب على ظهرِ السفينِة، وأنشدتُ القصائد، وأكلتُ ألوان الطعامِ كلَّها حتى الدَّسِم المحظور منها، وتمتعتُ في هذه الفترةِ بما لم أتمتعْ به في ماضي حياتي. ثم ماذا؟!
ثم يزعمُ دايل كارنيجي أنَّ الرجل صحَّ من علَّتِهِ، وأنَّ الأسلوب الذي سار عليه أسلوبٌ ناجعٌ في قهْرِ الأمراضِ ومغالبةِ الآلامِ!!
إنني لا أوافقُ على أبياتِ الخيَّامِ، لأنَّ فيها انحرافاً عن النهج الرَّبانيِّ، ولكنَّ المقصود من القصةِ: أن السرور والفرح والارتياح أعظمُ بكثيرٍ من العقاقيرِ الطبيَّة.

اقنع واهدأ

قالَ ابنُ الروميِّ:
قرَّب الحِرْصُ مركباً لِشقيّ ... إنما الحِرْصُ مركبُ الأشقياءِ
مرحباً بالكفافِ يأتي هنيئاً ... وعلى المُتعباتِ ذيلُ العفاءِ

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست