responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 179
قال سبحانه وتعالى: {أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} .
لكلٍّ صفاتٌ ومواهبُ وقدراتٌ فلا يذوبُ أحدٌ في أحدٍ.
أَوْرَدَهَا سعدٌ وسعدٌ مُشتَمِلْ ... ما هكذا تُورَدُ يا سعْدُ الإبِلْ

إنكَ خُلقت بمواهب محدَّدةٍ لتودي عملاً محدَّداً، وكما قالوا: اقرأ نفسكَ، واعرف ماذا تقدِّمُ.
قال أمرسونُ في مقالتِهِ حول «الاعتمادِ على النفسِ» : «سيأتي الوقتُ الذي يصلُ فيه علمُ الإنسانِ إلى الإيمانِ بأنَّ الحَسَدَ هو الجَهْلُ، والتقليدَ هو الانتحارُ، وأن يعتبر نفسه كما هي مهما تكنِ الظروفُ؛ لأنَّ ذاك هو نصيبُه. وأنهُ رغم امتلاءِ الكون بالأشياءِ الصالحةِ، لنْ يحصل على حبَّةِ ذُرةٍ إلا بعد زراعةِ ورعايةِ الأرضِ المعطاةِ لهُ، فالقوى الكامنةُ في داخلِهِ، هي جديدةٌ في الطبيعةِ، ولا أحد يعرفُ مدى قدرتِه، حتى هو لا يعرفُ، حتى يجرِّب» .
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} .

وقفة

هذه آياتٌ تقوِّي من رجائِك، وتشدُّ عَضُدَك، وتحسِّنُ ظنَّك بريِّك.
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} .

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست