responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 170
لا تحزنْ: لأنَّ الحزن مخاصمةٌ للقضاءِ، وتبرُّمٌ بالمحتومِ، وخروجٌ على الأنسِ، ونقمةٌ على النعمةِ.
لا تحزنْ: لأنَّ الحزن لا يردُّ مفقوداً وذاهباً، ولا يبعثُ ميِّتا، ولا يردُّ قدراً، ولا يجلبُ نفعاً.
لا تحزنْ: فالحزنُ من الشيطانِ والحزنُ يأسٌ جاثمٌ، وفقرٌ حاضرٌ، وقنوطٌ دائمٌ، وإحباطٌ محقَّقٌ، وإخفاقٌ ذريعٌ.
{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} .

لا تحزنْ ما دمْتَ مؤمناً بالله

إنَّ هذا الإيمان هو سرُّ الرضا والهدوءِ والأمنِ، وإنَّ الحَيْرَةَ والشقاءَ مع الإلحادِ والشكِّ. ولقدْ رأيتُ أذكياء - بل عباقرةً - خلتْ أفئدتُهمْ من نورِ الرسالِة، فطفحتْ ألسنتُهمْ عنِ الشريعةِ.
يقولُ أبو العلاءِ المعرِّيُّ عنِ الشريعةِ: تناقضٌ ما لنا إلا السكوتُ له!!
ويقولُ الرازيُّ: نهاية إقدامِ العقولِ عِقالُ.

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست