responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 140
ليس شيءٌ أعزّ من العلـ ... ـم فما أبتغي سواهُ أنيسا
إنَّما الذُّل في مخالطةِ النا ... سِ فدعْهُم وعِشْ عزيزاً رئيساً

وقال آخر:
أنِسْتُ بوحدتي ولزِمتُ بيتي ... فدام لِي الهنا ونَمَا السرورُ
وقاطعتُ الأنامَ فما أبالي ... أسارَ الجيشُ أم ركِبَ الأميرُ

وقال الحميدي المحدِّث:
لقاءُ الناسِ ليس يُفيدُ شيئاً ... سوى الإكثارِ منْ قيلٍ وقالِ
فأقْلِلْ منْ لقاءِ الناسِ إلاَّ ... لكسبِ العلمِ أو إصلاحِ حالِ

وقال ابنُ فارس:
وقالوا كيف حالُك قلتُ خيراً ... تًقضَّى حاجةٌ وتفوتُ حاجُ
إذا ازدحمتْ همومُ الصدرِ قُلْنا ... عسى يوماً يكونُ لهُ انفراجُ
نديمي هِرَّتي وأنيسُ نفسي ... دفاترُ لي ومعشوقي السراجُ

قالوا: كلُّ من أحبَّ العزلة فهي عِزٌّ لهُ. ولك أن تراجع كتاب ((العزلةِ)) للخطَّابي.

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست