responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 136
3. وأنها أسهلُ منْ غيرِها.
4. وأنها ليستْ في ديِنِ العبدِ، وإنما في دنياه.
5. وأنَّ العبودية في التسليم عند المكارهِ أعظمُ منها أحياناً في المحابِّ.
6. وأنه لا حيلة:
فاتركِ الحيلة في تحويِلها ... إنما الحيلةُ في تَرْكِ الحيَلْ

7. وأنَّ الخبرة للهِ ربِّ العالمين: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} .

لا تتقمص شخصية غيرِك

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ} .
الناسُ مواهبُ وقدراتٌ وطاقاتٌ وصنعاتٌ، ومن عظمةِ رسولِنا - صلى الله عليه وسلم - أنه وظَّف أصحابه حسب قُدراتِهمْ واستعداداتِهم، فعليٌّ للقضاءِ، ومعاذٌ للعِلْمِ، وأُبيٌّ للقرآنِ، وزيدٌ للفرائضِ، وخالد للجهادِ، وحسَّانُ للشعِر، وقيسُ بنُ ثابتٍ للخطابةِ.
فوضْعُ الندى في موضعِ السيف بالعُلا ... مُضِرٌّ كوضعِ السيفِ في موضعِ الندى

الذوبانُ في الغيرِ انتحارٌ تقمُّصُ صفاتِ الآخرين قتلٌ مُجْهِزٌ.

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست