responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 135
لا تحزنْ منْ تعسُّر الرزقِ
فإنَّ الرزَّاق هو الواحدُ الأحدُ، فعنده رِزْقُ العبادِ، وقدْ تكفَّلَ بذلك، {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} .
فإذا كان اللهُ هو الرزاقُ فلِم يتملَّقُ البشرُ، ولِم تُهانُ النفسُ في سبيلِ الرزقِ لأجل البشرِ؟! قال سبحانه: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا} . وقال جلَّ اسمُه: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} .

أسبابٌ تهوِّنُ المصائب
1. ... انتظارُ الأجرِ والمثوبةِ من عند اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
2. رؤيةُ المصابين:
ولولا كثرةُ الباكِين حولي ... على إخوانِهمْ لَقَتَلْتُ نفسي

فالتفِتْ يَمْنَةً والتفتْ يَسْرَةً، هل ترى غلا مصاباً أو ممتحناً؟ وكما قيل: في كلِّ وادٍ بنو سعدٍ.

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست