responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 131
إذا صكَّتْ أذانك كلمةٌ نابيةٌ
احرِصْ على جمعِ الفضائلِ ... واهجرْ ملامةَ مَنْ تشفَّى أو حَسَدْ
واجتهدْ
واعلمْ بأنَّ العمرَ موْسمُ طاعةٍ ... قُبِلتْ وبعد الموتِ ينقطعُ الحسدْ

يقولُ أحدُ علماءِ العصرِ: إنَّ على أهلِ الحساسيةِ المرهفة من النقدِ أنْ يسكبوا في أعصابِهم مقادير من البرودِ أمام النقدِ الظالمِ الجائرِ.
وقالوا: «للهِ دَوُّ الحسدِ ما أعْدَلَهُ، بدأ بصاحبِهِ فقتلهُ» .
وقال المتنبي:
ذِكْرُ الفتى عمرهُ الثاني وحاجتُه ... ما فاته وفضولُ العيْشِ أشغالُ

وقال عليٌّ رضي اللهُ عنهُ: الأجلُ جنةٌ حصينةٌ.
وقال أحدُ الحكماء: الجبانُ يموتُ مرَّاتٍ، والشجاعُ يموتُ مرةً واحدةً.
وإذا أراد الله بعبادهِ خيراً في وقت الأزمات ألقى عليهم النعاس أَمَنَةً منه، كما وقع النعاس على طلحة رضي الله عنه في أُحُد، حتى سقط سيفُه مراتٍ منْ يدِه، أَمْناً وراحة بالٍ.
وهناك نعاسٌ لأهلِ البدعِة، فقدْ نعس شبيبُ بنُ يزيدٍ وهو على بغلتِهِ، وكان منْ أشجعِ الناسِ، وامرأتُهُ غزالةُ هي الشجاعةٌ التي طردتِ الحجَّاج،

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست