responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 121
وقال الآخر:
حَسَدُوا الفتى إذْ لم ينالوا سعيَهُ ... فالناسُ أعداءٌ لهُ وخصومُ
كضرائرِ الحسناءِ قُلْن لوجهِهَا ... حسداً ومقتاً إنهُ لذميمُ

وقال زهيرٌ:
مُحسَّدُون على ما كان من نِعَمٍ ... لا ينزعُ الله منهمْ ما له حُسِدوا

وقال آخرُ:
همْ يحسدوني على موتي فوا أسفاً ... حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ

وقالُ الشاعرُ:
وشكوتَ مِن ظلمِ الوشاةِ ولنْ تجدْ ... ذا سؤددٍ إلا أُصيب بحُسَّدِ
لا زلت ياسِبط الكرامِ محسَّداً ... والتافهُ المسكينُ غيرُ محسَّدِ

سألَ موسى ربَّ أنْ يكفَّ ألسنةَ الناسِ عنهُ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: ((يا موسى، ما اتخذتُ ذلك لنفسي، إني أخلقُهم وأرزقُهُمْ، وإنهم يسبُّونَنِي ويشتُموننِي)) !!

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست