responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 119
لا تحزنْ منْ قلَّةِ ذاتِ اليدِ، فإن القِلَّةُ معها السّلامةُ

كلّما ترفَّهَ الجسمُ تعقدتِ الروحُ، والقلَّةُ فيها السلامةُ، والزهدُ في الدنيا راحةٌ عاجلةٌ يقدِّمها اللهُ لمن شاءَ من عبادهِ: {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا} .
قال أحدُهم:
ماءٌ وخبزٌ وظِلُّ ... ذاك النعيمُ الأجَلُّ
كفرتُ نعمةَ ربِّي ... إنْ قلتُ إني مُقلُّ

ما هيَ الدنيا إلا ماءٌ باردٌ وخبزٌ دافئٌ، وظلٌ وارفٌ!!
وقال الشافعي:
أمطري لؤلؤاً سماء سرنْديـ ... ـبَ وفيِضي آبارَ تكْرُور تبِِرا
أنا إنْ عشتُ لستُ أعدمُ قوتاً ... وإذا متُّ لستُ أعدمُ قبرا
همَّتي هِمَّةُ الملوكِ ونفسي ... نفسُ حرٍّ ترى المذلَّةَ كُفْرا

إنها عزَّةُ الواثقين بمبادئِهمْ، الصَّادقين في دعوتِهِمْ، الجادّين في رسالتِهِمْ.

اسم الکتاب : لا تحزن المؤلف : القرني، عائض    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست