الفصل الثالث
تربية الطفل المريض أو المعاق
وتغيير وسائط التربية بحسب المرض للمريض تربية خاصة ويختلف المريض مرضا جسديا عن المريض مرضا نفسيا ويختلف المريض مرضا مزمنَا عن المريض مرضَا طارئا.
(1) الطفل المريض مرضاً طارئاً يؤثر في حياته وبخاصة إذا لزم الأمر وضعه في المستشفى وحرمانه من أسرته، حيث تتأثر شخصيته وطباعه وتطوره العقلي والاجتماعي، ولتفادي الأضرار الجانبية على الطفل ينبغي أن ترافقه أمه أو أحد أقاربه أثناء فترة علاجه [1] .
والعامل النفسي أثره في تعويد الطفل على الصبر والشجاعة ومنبع هذا الإيحاء إليه بأن هذا الألم خفيف ولا يضر، وأنه طفل شجاع يتحمل الإبرة والدواء المر [2] وليتحقق ذلك لا بد من الابتعاد عن كثرة سؤال الطفل عن موضع الألم، ومحاولة إخفاء مشاعر الشفقة والبكاء، لأن إظهار هذه المشاعر يضعف الطفل ويقوي إحساسه بالألم، كما يحسن إشغاله باللعب والهوايات التي تناسب وضعه (3) [1] انظر: المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة ص 199- 200. [2] استمع إلى شريط: أفكار وتوجيهات في تربية الصغار، محمد الدويش.
(3) انظر: المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة ص 197.