responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 65
- وهل كنت تعد لفطورك وسحورك ذكر الله تعالى، أم كنت تعد لهما الضحك والمضحكات، واللغو من القول، والغيبة والنميمة والتفريق بين الناس؟!.
فإن كانت الثانية فأسألك بالله هل هذا هو الصيام الذي قال الله فيه: {ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} "1"، وهل هذا هو فطوره وسحوره الذي أباحه الله أو أمر به؟! هل تظن ذلك أو أنت عالم بأمره ونهيه ولكنك عامد مخالفة الله رب العالمين؟!.
- وهل أنت على ذكر من موعدك مع ملك الموت الآتي لا محالة؟!.
- وهل أنت متذكر أن الله تعالى يعلم السر وأخفى، وأنه لا تخفى
عليه خافية؟!.
- وهل ظهر أثر ذلك في نيتك وأقوالك وأفعالك، أو هي دعوى مجردة، وعما قليل سيجرد الله صاحبها؛ فلا يحول بينه وبينه حائل؟!.
السعيد من يعتبر قبل أن ينقبر!.

"1" 183: البقرة: 2.
اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست