responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 160
صلة الرحم حسب المزاج!
نعم: صلة الرحم حسب المزاج، وليس حسب المنهاج!.
حقا إن هذه صلة مزعومة، ولكنها فيما بين الناس مفهومة!.
وما أعجب أخلاق بعض الناس!.
إنهم مسلمون، يصلون ويصومون، ومع ذلك يقطعون!.
يقطعون ماذا؟!.
إنهم يقطعون الرحم التي من قطعها قطعه الله!.
إنهم يقطعون ما أمر الله به أن يوصل، ويفسدون في الأرض!.
والعجيب حقا أنهم في غير ما حياء، يصنفون الأحياء والأقارب والأصدقاء؛ فيصلون من يشاءون، ويقطعون من يشاءون، وليس كما أمرهم الله تعالى!.
ثم بعد ذلك يدعون أنهم إنما يصلون الرحم لله تعالى!.
ولست أدري كيف يغيب عن أحدهم أنه قد وصل من أراد هو وصله، وليس من أراد الله وصله، وقطع من أراد هو قطعه، وليس من أراد الله قطعه!.

العين عند المحدثين، ومتى تزول عنه الجهالة؟.
فأجاب أحدهم قائلا: "مجهول العين هو الأعمى الذي لا عين له، وتزول عنه الجهالة إذا تعددت طرقه"!. قلت: بل الأعمى إذا تعددت طرقه يضيع!.
*من سهر الليل في غير واجب، نام النهار عن الواجب!!.

اسم الکتاب : كلمات في مناسبات المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست