responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 72
وكان قتادة يختم في كلِّ سبع دائماً وفي رمضان في كلِّ ثلاث، وفي العشر الأواخر كلَّ ليلة.
وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنَّما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.
وكان مالكٌ رحمه الله إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف.
وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان.
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن.
والآثارُ عنهم في هذا المعنى كثيرة[1]، رزقنا الله وإيّاكم حسن اتّباعهم والسير على آثارهم، ونسأله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

[1] انظر: لطائف المعارف لابن رجب (ص:181) .
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست