responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 38
فيها من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر"[1]. اهـ كلامه رحمه الله.
وقد سُئل سلمان الفارسي رضي الله عنه: "أيُّ الأعمال أفضل؟ فقال: أما تقرأ القرآن: ولذكرُ الله أكبر".
وذكر ابن أبي الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه سُئل: أيُّ العمل أفضل؟ قال: "ذكرُ الله أكبر"[2].
فالله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، ملءَ سمواتِه، وملءَ أرضِه، وملءَ ما بينهما، وملء ما شاء من شيء بعد، لا ينقطع ولا يبيد ولا يفنى، عدد ما حمده الحامدون، وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون، عدد خلقه ورضا نفسه وزِنة عرشه ومِدادَ كلماته، وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] نقله ابن القيم في الوابل الصيب (ص:152) .
[2] وانظر: الوابل الصيب لابن القيم (ص:149 ـ 153) .
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست