responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 36
قال الهيثمي رحمه الله: "وفيه زبّان بن فائد وهو ضعيف وقد وُثِّق، وكذلك ابن لهيعة"[1]. اهـ.
لكن له شاهدٌ مرسلٌ بإسناد صحيح، رواه ابن المبارك في الزُّهد قال: أخبرني حيوةُ قال: حدّثني زُهرة بنُ معبَد أنّه سمع أبا سعيد المقبُري يقول: قيل: يا رسول الله أيُّ الحاج أعظم أجرًا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرًا"، قال: فأيُّ المصلّين أعظم أجرًا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرًا"، قال: فأيّ الصّائمين أعظم أجراً؟ قال: "أكثرهم لله ذكراً"، قال: فأيُّ المجاهدين أعظمُ أجراً؟ فقال: "أكثرهم لله ذكرًا". قال زُهرة: فأخبرني أبو سعيد المقبُري: أنّ عمر بن الخطّاب قال لأبي بكر: ذهب الذّاكرون بكلِّ خير[2].
وله شاهدٌ آخر أورده ابن القيِّم في كتابه الوابل الصيِّب قال: وقد ذكر ابن أبي الدنيا حديثاً مرسلاً أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئل أيُّ أهل المسجد خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله عز وجل "، قيل: أيُّ أهل الجنازة خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله عز وجل "، قيل: فأيُّ المجاهدين خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله عز وجل "، قيل: فأيُّ الحُجّاج خير؟ قال: "أكثرهم ذكراً لله عز وجل "، قيل: وأيُّ العوّاد خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله عز وجل "، قال أبو بكر: ذهب الذّاكرون بالخيركلِّه[3].
فالحديث بشاهديه صالحٌ للاحتجاج إن شاء الله، ومعناه الّذي دلَّ

[1] مجمع الزوائد (10/74) .
[2] الزهد (رقم:1429) .
[3] الوابل الصيب (ص:152) .
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست