المتقدّم[1] فإنَّ هذا باتفاق أهل المعرفة والعلم بالحديث ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنَّما هو مدرجٌ من بعض الرواة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذا خرّجه البخاري ومسلم دون ذكر لها لضعفها ولعدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتفاصيل ذلك يجدها طالب العلم مبسوطة في مظانها من كتب أهل العلم[2].
ثم إنَّ هذه الأسماء موجودة كما تقدّم في الكتاب والسنة، فمن قرأهما وعوّل عليهما في دينه، واجتهد في تدبر أسماء الله الحسنى الواردة فيهما فقد ظفر بالمراد، وحصل المقصود، وبالله وحده التوفيق. [1] انظر: سنن الترمذي (رقم:3507) ، وسنن ابن ماجه (رقم:3861) . [2] وانظر في ذلك: فتح الباري لابن حجر (11/215 وما بعدها) .