responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 103
روى الطبري عن عمرو بن أبي سلمة، قال: "سألتُ الأوزاعي عن قراءة القرآن أعْجَبُ إليك أم الذكر؟ فقال: سل أبا محمّد ـ يعني سعيد بن المسيّب ـ فسألته؟ فقال: بل القرآن. فقال الأوزاعي: إنَّه ليس شيءٌ يعدل القرآن، ولكن إنَّما كان هدي من سلف يذكرون الله تعالى قبل طلوع الشمس وقبل الغروب"[1].
فأشار رحمه الله إلى أنَّ القرآن هو أفضل الأذكار ولا يعدله شيء، لكنَّ الأذكار الوارندة في الصباح والمساء وأدبار الصلوات وغيرها تكون في وقتها أفضل، والله أعلم، وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا محمّد وآله وصحبه.

[1] أورده القرطبي في التذكار في أفضل الأذكار (ص:59) .
اسم الکتاب : فقه الأدعية والأذكار المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست