responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
478 - عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَقُول: "مَا اسْتَفَادَ الْمُؤمن بعد تقوى الله خيرا لَهُ من زَوْجَة صَالِحَة، إِن أمرهَا أَطَاعَته، وَإِن نظر إِلَيْهَا سرته، وَإِن أقسم عَلَيْهَا أَبرته، وَإِن غَابَ عَنْهَا نَصَحته فِي نَفسهَا وَمَاله" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
479 - عَن أبي أَيُّوب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَربع من سنَن الْمُرْسلين، الْحيَاء والتعطر والسواك وَالنِّكَاح" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب.
480 - عَن معقل بن يسَار رَضِي الله عَنهُ قَالَ: "جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أصبت امْرَأَة ذَات منصب وَحسب إِلَّا أَنَّهَا لَا تَلد أفأتزوجها، فَنَهَاهُ، ثمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَة فَنَهَاهُ، ثمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَة" فَقَالَ: "تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود، فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لَفظه.

فضل من زوج لله عز وَجل
481 - عَن رجل من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من زوج لله توّجه الله تَاج الْكَرَامَة" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.

ذكر مَعُونَة الله عز وَجل الناكح يُرِيد العفاف
482 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "ثَلَاثَة على الله عونهم: الْمكَاتب الَّذِي يُرِيد الْأَدَاء، والناكح الَّذِي يُرِيد العفاف، والمجاهد فِي سَبِيل الله" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن.

فضل من أعتق جَارِيَته ثمَّ تزَوجهَا
483 - عَن أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "ثَلَاثَة يُوفونَ أجرهم مرَّتَيْنِ، رجل كَانَت لَهُ أمة فأدبها، ثمَّ أعقتها

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست