responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
فضل الْقَتْل فِي سَبِيل الله عز وَجل
450 - عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِن قتلت فِي سَبِيل الله صَابِرًا محتسبا مُقبلا غير مُدبر كفر الله خطاياي؟ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن قتلت فِي سَبِيل الله محتسبا مُقبلا غير مُدبر كفر الله خطاياك إِلَّا الدّين، كَذَا قَالَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام" أخرجه مُسلم، وَله عَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "الْقَتْل فِي سَبِيل الله كفر كل شَيْء إِلَّا الدّين".
451 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "مَا من أحد يدْخل الْجنَّة يحب أَن يرجع وَله مَا على الأَرْض من شَيْء، إِلَّا الشَّهِيد فَإِنَّهُ يتَمَنَّى أَن يرجع إِلَى الدُّنْيَا فَيقْتل عشر مَرَّات لما يرى من الْكَرَامَة" أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم.
عَن الْمِقْدَاد بن معد يكرب رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "للشهيد عِنْد الله سِتَّة يغْفر لَهُ فِي أول دفْعَة، وَيرى مَقْعَده من الْجنَّة، ويجار من عَذَاب الْقَبْر، ويأمن من الْفَزع الْأَكْبَر، وَيُوضَع على رَأسه تَاج الْوَقار، الياقوتة مِنْهَا خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" وَفِي رِوَايَة أَحْمد: "ويزوج اثْنَتَيْنِ وَسبعين زَوْجَة من الْحور الْعين، ويشفع فِي سبعين من أَقَاربه" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب صَحِيح.
452 - عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "يشفع الشَّهِيد فِي سبعين من أهل بَيته" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
453 - عَن مَسْرُوق قَالَ: سَأَلنَا عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود عَن هَذِه الْآيَة: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} قَالَ: أما إِنَّا قد سَأَلنَا عَن ذَلِك فَقَالَ: "أَرْوَاحهم فِي جَوف طير

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست