responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
فصرعت عَن دابتها حِين خرجت من الْبَحْر فَهَلَكت" أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم.
444 - عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "غَزْوَة فِي الْبَحْر مثل عشر غزوات فِي الْبر، وَالَّذِي يسدد فِي الْبَحْر كالمتشحط فِي دَمه فِي سَبِيل الله " رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة لَيْث بن أبي سليم.
445 - عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "شَهِيد الْبَحْر مثل شهيدي الْبر، والمائد فِي الْبَحْر كالمتشحط فِي دَمه فِي الْبر، وَمَا بَين الموجتين كقاطع الدُّنْيَا فِي طَاعَة الله، وَإِن الله وكل ملك الْمَوْت بِقَبض الْأَرْوَاح إِلَّا شَهِيد الْبَحْر فَإِنَّهُ يتَوَلَّى قبض أَرْوَاحهم وَيغْفر لشهيد الْبر الذُّنُوب كلهَا إِلَّا الدّين، ولشهيد الْبَحْر الذُّنُوب وَالدّين" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

فضل من جهز غازيا أَو خَلفه فِي أَهله
446 - عَن يزِيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من جهز غازيا فِي سَبِيل الله فقد غزا، وَمن خَلفه فِي أَهله فقد غزا" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
447 - عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من جهز غازيا حَتَّى يسْتَقلّ، كَانَ لَهُ مثل أجره حَتَّى يَمُوت أَو يرجع" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

ذكر الاستنصار لِضُعَفَاء الْمُسلمين
448 - عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ أَنه رأى أَن لَهُ فضلا على من دونه، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "هَل تنْصرُونَ وترزقون إِلَّا بضعفائكم" أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ، زَاد النَّسَائِيّ: "بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم".
449 - عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "ابغوني ضعفائكم فَإِنَّمَا ترزقون وتنصرون بضعفائكم" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن صَحِيح، قَالَ النَّسَائِيّ: "فَإِنَّمَا تنْصرُونَ

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست