responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
441 - عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "من قَاتل فِي سَبِيل الله من رجل مُسلم فوَاق نَاقَة، وَجَبت لَهُ الْجنَّة، وَمن سَأَلَ الله الْقَتْل من عِنْد نَفسه صَادِقا ثمَّ مَاتَ أَو قتل فَلهُ أجر شَهِيد، وَمن جرح جرحا أَو نكب نكبة فَإِنَّهَا تَجِيء يَوْم الْقِيَامَة كأغزر مَا كَانَت كالزعفران وريحها كالمسك، وَمن جرح جرحا فِي سَبِيل الله فَعَلَيهِ طَابع الشَّهِيد" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وروى مِنْهُ التِّرْمِذِيّ إِلَى قَوْله: "كالمسك"، وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح، وَفِي رِوَايَة: "من خرج بِهِ خراج فِي سَبِيل الله، فَإِن عَلَيْهِ طَابع الشُّهَدَاء".
442 - عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: مر رجل من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشعب فِيهِ عُيَيْنَة من مَاء عذبة فَأَعْجَبتهُ لطيبها، فَقَالَ: لَو أعتزل النَّاس فأقمت فِي هَذَا الشّعب وَلنْ أفعل حَتَّى أَسْتَأْذن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: "لَا تفعل فَإِن مقَام أحدكُم فِي سَبِيل الله أفضل من صلَاته فِي بَيته سبعين عَاما، أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم فيدخلكم الْجنَّة، اغزوا فِي سَبِيل الله، من قَاتل فِي سَبِيل الله فوَاق نَاقَة وَجَبت لَهُ الْجنَّة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن.

فضل غَزْو الْبَحْر
443 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: "كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدْخل على أم حرَام بنت ملْحَان فتطعمه، وَكَانَت أم حرَام تَحت عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ، فَدخل عَلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم فأطعمته ثمَّ جَلَست تفلي رَأسه فَنَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك، قَالَت: فَقلت: مَا يضحكك يَا رَسُول الله، فَقَالَ: "نَاس من أمتِي عرضوا على غزَاة فِي سَبِيل الله يركبون ثبج هَذَا الْبَحْر ملوكا على الأسرة أَو مثل الْمُلُوك على الأسرة" (شكّ أَيهمَا قَالَت) فَقلت: يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم، فَدَعَا لَهُم، ثمَّ وضع رَأسه فَنَامَ، ثمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك قَالَت: فَقلت مَا يضحكك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "نَاس من أمتِي عرضوا عَليّ غزَاة فِي سَبِيل الله" كَمَا قَالَ فِي الأولى، قَالَت: فَقلت: يارسول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم، قَالَ: "أَنْت من الْأَوَّلين"، فركبت أم حرَام الْبَحْر فِي زمَان مُعَاوِيَة ابْن أبي سُفْيَان رَضِي الله عَنْهُمَا

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست