responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
فضل الرَّمْي فِي سَبِيل الله عز وَجل
436 - عَن أبي نجيح السّلمِيّ وَهُوَ عمروبن عَنْبَسَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله فَبلغ فَهُوَ عدل مُحَرر" رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وروى التِّرْمِذِيّ طرفا مِنْهُ وَصَححهُ، وَفِي رِوَايَة للنسائي وَابْن مَاجَه: "فَبلغ الْعَدو أَخطَأ أَو أصَاب كَانَ لَهُ عدل رَقَبَة"، وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ: "بلغ الْعَدو أَو لم يبلغ كَانَ كعتق رَقَبَة".
437 - عَن كَعْب بن مرّة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: سمعته يَقُول: "ارموا من بلغ الْعَدو بِسَهْم رَفعه الله بِهِ دَرَجَة" قَالَ ابْن النحام: يَا رَسُول الله والدرجة؟ قَالَ: "مَا بَين الدرجتين مائَة عَام" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.
عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن الله تبَارك وَتَعَالَى يدْخل ثَلَاثَة نفر الْجنَّة بِالسَّهْمِ الْوَاحِد، صانعه يحْتَسب فِي صَنعته الْخَيْر، والرامي بِهِ، ومنبله" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه.

فضل الْجراحَة فِي سَبِيل الله
فضل من قَاتل فِي سَبِيل الله عز وَجل فوَاق نَاقَة
439 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "لَا يكلم أحد فِي سَبِيل الله وَالله أعلم من يكلم فِي سَبيله، إِلَّا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وجرحه يثعب، اللَّوْن لون الدَّم، وَالرِّيح ريح الْمسك" أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم بِنَحْوِهِ.
440 - عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "لَيْسَ شَيْء أحب إِلَى الله من قطرتين وأثرين، قَطْرَة من دموع فِي خشيَة الله، وقطرة دم تهراق فِي سَبِيل الله، وَأما الأثران، فأثر فِي سَبِيل الله، وَأثر فِي فَرِيضَة من فَرَائض الله" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب.

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست