responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
أَفلا نبشر النَّاس بذلك؟ قَالَ: "إِن فِي الْجنَّة مائَة دَرَجَة أعدهَا الله للمجاهدين فِي سَبِيل الله، مَا بَين الدرجتين كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس، فَإِنَّهُ أَوسط الْجنَّة، وَأَعْلَى الْجنَّة"، أرَاهُ قَالَ: "وفوقه عرش الرَّحْمَن، وَمِنْه تفجر أَنهَار الْجنَّة". أخرجه البُخَارِيّ.
415 - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "يَا أَبَا سعيد، من رَضِي بِاللَّه رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دينا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا، وَجَبت لَهُ الْجنَّة"، قَالَ: فَعجب لَهَا أَبُو سعيد، فَقَالَ: أعدهَا يَا رَسُول الله، فَفعل، ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "وَأُخْرَى يرفع الله بهَا العَبْد مائَة دَرَجَة فِي الْجنَّة، مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض"، قَالَ: وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله" أخرجه مُسلم.

ذكر أَن الْجِهَاد من أفضل الْأَعْمَال
416 - عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "الصَّلَاة لأوّل وَقتهَا"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "بر الْوَالِدين" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
417 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "إِيمَان بِاللَّه عز وَجل"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟، قَالَ: "حج مبرور" أَخْرجَاهُ أَيْضا.
418 - عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: "كنت عِنْد مِنْبَر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رجل: مَا أُبَالِي أَن لَا أعمل عملا بعد الْإِسْلَام، إِلَّا أَن أَسْقِي الْحَاج، وَقَالَ آخر: إِلَّا أَن أعمر الْمَسْجِد الْحَرَام، وَقَالَ آخر: الْجِهَاد فِي سَبِيل الله أفضل مِمَّا قُلْتُمْ، فزجرهم عمر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ: لَا تَرفعُوا أَصْوَاتكُم عِنْد مِنْبَر رَسُول الله، وَهُوَ يَوْم الْجُمُعَة، وَلَكِن إِذا صلينَا الْجُمُعَة دَخَلنَا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلْنَاهُ، فَنزلت {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست