responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 85
409 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قيل: يَا رَسُول الله أخبرنَا بِمَا يعدل الْجِهَاد فِي سَبِيل الله، قَالَ: "لَا تستطيعونه"، قَالُوا: بلَى، قَالَ الرَّاوِي: فَمَا أَدْرِي أقَال لَهُم فِي الثَّالِثَة أَو فِي الرَّابِعَة: "مثل الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله كَمثل الصَّائِم الْقَائِم الَّذِي لَا يفتر من صِيَام وَلَا صَلَاة حَتَّى يرجع الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله" أخرجه مُسلم.
410 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: دلَّنِي على عمل يعدل الْجِهَاد، قَالَ: "لَا أَجِدهُ، هَل تَسْتَطِيع إِذا خرج الْمُجَاهِد تدخل مَسْجِدا، فتقوم لَا تفتر وتصوم لَا تفطر"، قَالَ: من يَسْتَطِيع ذَلِك. رَوَاهُ النَّسَائِيّ.
411 - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَي النَّاس أفضل؟ قَالَ: "رجل يُجَاهد فِي سَبِيل الله بِمَالِه وَنَفسه، قَالَ: ثمَّ مُؤمن فِي شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع النَّاس من شَره" أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم.
412 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من خير معاش النَّاس رجل مُمْسك بعنان فرسه فِي سَبِيل الله، يطير على مَتنه كلما سمع هيعة أَو فزعة طَار عَلَيْهِ يَبْتَغِي الْقِتَال وَالْمَوْت مظانه، وَرجل فِي غنيمَة فِي رَأس شعفة من الشعف، أَو بطن وَاد من هَذِه الأودية، يُقيم الصَّلَاة ويؤتي الزَّكَاة ويعبد الله حَتَّى يَأْتِيهِ الْيَقِين لَيْسَ من النَّاس إِلَّا فِي خير" أخرجه مُسلم بِمَعْنَاهُ.
413 - عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "يَوْم فِي سَبِيل الله خير من ألف يَوْم فِي مَا سواهُ" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

ذكر أَن الله تَعَالَى عز وَجل يرفع الْمُجَاهِد مائَة دَرَجَة
414 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من آمن بِاللَّه وَرَسُوله، وَأقَام الصَّلَاة، وَصَامَ رَمَضَان، كَانَ حَقًا على الله أَن يدْخلهُ الْجنَّة، جَاهد فِي سَبِيل الله أَو جلس فِي أرضه الَّتِي ولد فِيهَا"، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست