responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 83
عَن أسيد بن ظهير الْأنْصَارِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "الصَّلَاة فِي مَسْجِد قبَاء كعمرة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب، وَلَا نَعْرِف لأسيد بن ظهير شَيْئا يَصح غير هَذَا الحَدِيث.

فضل الْأُضْحِية
400 - عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "مَا عمل ابْن آدم يَوْم النَّحْر عملا أحب إِلَى الله عز وَجل من هراقة دم، وَإنَّهُ ليَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بقرونها أظلافها وَأَشْعَارهَا وَإِن الدَّم ليَقَع من الله عز وَجل بمَكَان قبل أَن يَقع على الأَرْض، فطيبوا بهَا نفسا" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَهَذَا لَفظه، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن غَرِيب.
401 - عَن زيد بن أَرقم رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا هَذِه الْأَضَاحِي؟ قَالَ: "سنة أبيكم إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام"، قَالُوا: فَمَا لنا فِيهَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "بِكُل شَعْرَة حَسَنَة"، قَالُوا: فالصوف يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "بِكُل شَعْرَة من الصُّوف حَسَنَة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
402 - عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "خير الْكَفَن الْحلَّة، وَخير الضَّحَايَا الْكَبْش الأقرن" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَلم يقل التِّرْمِذِيّ الأقرن.
403 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: "ضحى رَسُول الله بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بِيَدِهِ وسمى وَكبر وَوضع رجله على صفائحهما" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
404 - عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: "أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بكبش يطَأ فِي سَواد ويبرك فِي سَواد وَينظر فِي سَواد فَأتى بِهِ ليضحى بِهِ قَالَ لَهَا: "يَا عَائِشَة هَلُمِّي المدية"، ثمَّ قَالَ: "اشحذيها"، وَأخذ الْكَبْش فأضجعه ثمَّ ذبحه، ثمَّ قَالَ: "بِسم الله اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَمن أمة مُحَمَّد، ثمَّ ضحى بِهِ" رَوَاهُ مُسلم.

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست