فضل الاستعفاف
291 - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن نَاسا من الْأَنْصَار سَأَلُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَعْطَاهُمْ، ثمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نفد مَا عِنْده، فَقَالَ: "مَا يكون عِنْدِي من خير فَلَنْ أؤخره عَنْكُم، وَمن يستعف يعفه الله، وَمن يسْتَغْن يغنه الله، وَمن يتصبر يصبره الله، وَمَا أعطي أحد عَطاء خيرا وأوسع من الصَّبْر ". أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ.
292 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لِأَن يَأْخُذ أحدكُم حبله فيحتطب على ظَهره خير لَهُ من أَن يَأْتِي رجلا فيسأله أعطَاهُ أَو مَنعه". رَوَاهُ البُخَارِيّ، وَفِي مُسلم: "لِأَن يَغْدُو أحدكُم فيحتطب على ظَهره فَيتَصَدَّق بِهِ ويستغني عَن النَّاس خير لَهُ من أَن يسْأَل رجلا أعطَاهُ أَو مَنعه".