responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 46
فضل الصَّائِم إِذا أكل عِنْده
211 - عَن أم عمَارَة بنت كَعْب الْأَنْصَارِيَّة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَيْهَا فَقدمت لَهُ طَعَاما، فَقَالَ: "كلي"، فَقَالَت: إِنِّي صَائِمَة، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "الصَّائِم يُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة إِذا أكل عِنْده" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن وروى ابْن مَاجَه بِمَعْنَاهُ.
212 - عَن بُرَيْدَة بن الْحصيب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِبلَال الْغَدَاء يَا بِلَال فَقَالَ: إِنِّي صَائِم، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "نَأْكُل أرزاقنا وَفضل رزق بِلَال فِي الْجنَّة أشعرت يابلال إِن الصَّائِم يسبح عِظَامه وَتَسْتَغْفِر لَهُ الْمَلَائِكَة مَا أكل عِنْده" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

فضل دُعَاء الصَّائِم
213 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "ثَلَاثَة لَا ترد دعوتهم: الإِمَام الْعَادِل، والصائم حَتَّى يفْطر، ودعوة الْمَظْلُوم يرفعها الله عز وَجل دون الْغَمَام يَوْم الْقِيَامَة وتفتح لَهَا أَبْوَاب السَّمَاء وَيَقُول: بعزتي لأنصرنك وَلَو بعد حِين" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن.
214 - عَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "للصَّائِم عِنْد فطره دَعْوَة مَا ترد" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

مَا يسْتَحبّ الْفطر عَلَيْهِ للصَّائِم
215 - عَن سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِذا أفطر أحدكُم فليفطر على تمر، فَإِن لم يجد فليفطر على مَاء فَإِنَّهُ طهُور" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث صَحِيح.
216 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفْطر

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست